تعتبر جامعة الملك عبد العزيز من الجامعات الرائدة بين جامعات المملكة في الأخذ بمتطلبات الاعتماد والجودة في كلياتها وعماداتها المختلفة. حيث تقوم الجامعة بنجاح بتطبيق معايير الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي NCAAA، لذلك تقوم عمادة التعلم الإلكترونى والتعليم عن بُعد بمجهود في ذلك المجال لكي تحقق نهج السياسات والمحاور الرئيسة للتطوير بالجامعة وهي الحصول على الاعتماد المؤسسي والأكاديمي للعمادة. وتحرص العمادة ممثلة في عميد العمادة على تحقيق متطلبات الحصول على الاعتمادية، وذلك بضبط جودة التعلم الإلكتروني في العمادة في ثلاثة مجالات: ضمان جودة القدرة المؤسسية للتعلم الإلكتروني، وضمان جودة العملية التعليمية من خلال وسائل التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، وضمان جودة إنتاج ونشر المقررات الإلكترونية.
نحن أمام المجال الأول وهو ضمان جودة القدرة المؤسسية للتعلم الإلكتروني، وفيها قامت وكالة التطوير باستحداث السياسات والشروط والمعايير، ويتم تزويد الجهات المعنية لتطبيقها؛ وبناء عليها تقوم وكالة الشئون الفنية واللجان المتخصصة المشكلة من سعادة عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بالتأكيد على الالتزام المؤسسي (Institutional Commitment) وفيها تم استحداث وتطوير الالتزام المالي، والتخطيط المادي والسياسات الحاكمة للعملية التعليمية في العمادة وإنشاء السياسات والاجراءات الخاصة بالتعلم الإلكتروني بالعمادة والتي تختص بالطالب وعضو هيئة التدريس والدراسة ودعم الطلاب من الناحية التعليمية والفنية، والاجتماعية، وشروط الدعم التقني، وسياسات الشكاوى القضائية والقانونية، كما وضعت متطلبات الانتظام والشرعية (Regulatory and Legal Compliance) مثل: حقوق النسخ، وحقوق الملكية الفكرية، وسياسات ضمان جودة عملية دعم الطلاب (Students Support) ودعم أعضاء هيئة التدريس (Faculty Support) ولتنفيذ ذلك قامت اللجان المعنية بوضع سياسات دعم الطالب على ثلاث محاور: إداريًا، وتعليميًا، وتكنولوجيًا. ويتم ذلك من خلال إدارة ملف الطالب إلكترونياً وعمليات التسجيل في المقررات والإرشاد الأكاديمي والعناية الصحية والدعم المادى والمعنوى.